الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الناشئة

العميل

٢٠٢٠

السنة

فيلم قصير

النوع

سرد القصص الحقيقية

"سرد القصة الحقيقية" حملة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية. نرى مع كل قصة أسبابًا ونتائجً مختلفة لهذه الرحلة المروعة"

"سرد القصة الحقيقية" حملة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية. نرى مع كل قصة أسبابًا ونتائجً مختلفة لهذه الرحلة المروعة"

"سرد القصة الحقيقية" حملة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية. نرى مع كل قصة أسبابًا ونتائجً مختلفة لهذه الرحلة المروعة"

"سرد القصة الحقيقية" حملة أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الناشئة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية. تحكي القصص احتمالات شديدة الواقعية والمأساوية في الوقت نفسه، ونرى مع كل قصة أسبابًا ونتائجً مختلفة لهذه الرحلة المروعة.

القصة الأولى: نورا وزهرة

تحمل كثير من التقاليد رونقًا آسرًا وأصيلًا، إلا أن بعضها يأتي محملًا بالجهل والمفاهيم الخاطئة فيؤدي إلى ممارسات ضارة، تكفي أحيانًا لإبعاد السكان عن أوطانهم، نحو مستقبل غامض ومجهول. تبدأ أحداث هذا الفيلم القصير بقرية قاش بركة في إريتريا، حيث تعقد نورا العزم على إنقاذ ابنة خالتها الصغيرة زهرة من التعرض لتجربة الختان المروعة. كانت نورا تخطط بالفعل للهجرة للدراسة في أوروبا، ومع اقتراب الخطر من ابنة خالتها زهرة، تقرر اصطحابها معها. وهكذا، تخرج الفتاتان تتلمسان الخطى على طريق حاد كالنصل الذي يهربان منه. وخلال هذه الرحلة الخطيرة، تواجه نورا وزهرة مهربين جشعين وغلاظ، علاوة على التعذيب والاختطاف، وندرة في الغذاء والماء. يهدف الفيديو إلى الكشف عن المصاعب والضبابية اللذين يكتنفان رحلات الهجرة غير الشرعية. فقد يغير المهربون خططهم، أو يطالبون بمزيد من المال، أو يختطفون مهاجرًا طلبًا للفدية. كما قد تخضع الحدود لمراقبة شديدة، فيقبض على المهاجرين في أي وقت. علاوة على ذلك، يتعرض الضحايا للجوع وسوء التغذية أو المجاعة والأمراض. يستعرض الفيديو رحلة الفتاتين محطة تلو أخرى، مصورًا الأحداث المتعددة التي مرا بها. أما السرد فيأتي على لسان نورا التي تروي رحلتها مع زهرة. ورغم الصعوبات والإساءات التي واجهتهما، تنقل نورا وزهراء في النهاية إلى دار رعاية، بانتظار مستقبل أفضل، في نهاية أفضل من كثير من نهايات غيرهن، وإن كانت جروح أجسادهن ستلتئم وتظل ندوب الذاكرة باقية إلى الأبد.

القصة الثانية: أمينة وسهرة

لن يعرض أحد نفسه لخطر الموت في البحر ما لم يكن الخطر في اليابسة مؤكدًا. مثل أمينة التي وُلدت في فقر وأُجبرت على ترك المدرسة لإعالة أسرتها، وظلت تدفع فكرة مغادرة الوطن عن بالها. لكن حين تعود إلى المنزل ذات ليلة لتجد والدها يبيعها لزوج عجوز لا يعود أمامها خيار غير الهرب. تسافر أمينة مع صديقتها المقربة سهرة في رحلة غامضة مليئة بالمهربين القساة والبحر العاصف. وخلال رحلتهما، تدمر عاصفة القارب المتواضع وتنفصل الفتاتان عند الشاطئ كل واحدة إلى مصيرها. يظهر النصف الأول من الفيديو قصة أمينة الأوفر حظًا، فبعد رحلة شاقة مع مهربين غير أخلاقيين وتعرضها لإطلاق النار على الحدود، تحقق أمينة حلمها بارتياد المدرسة. أما قصة سهرة فتعرض الجانب القبيح من الواقع؛ إذ يختطف المهربون الفتاة عقب انفصالها عن أمينة، لتمكث في انتظار مصيرها المجهول. تروي القصة والدة أمينة بنبرة مفعمة بالقلق والندم.


"سرد القصة الحقيقية" حملة أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الناشئة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية. تحكي القصص احتمالات شديدة الواقعية والمأساوية في الوقت نفسه، ونرى مع كل قصة أسبابًا ونتائجً مختلفة لهذه الرحلة المروعة.

القصة الأولى: نورا وزهرة

تحمل كثير من التقاليد رونقًا آسرًا وأصيلًا، إلا أن بعضها يأتي محملًا بالجهل والمفاهيم الخاطئة فيؤدي إلى ممارسات ضارة، تكفي أحيانًا لإبعاد السكان عن أوطانهم، نحو مستقبل غامض ومجهول. تبدأ أحداث هذا الفيلم القصير بقرية قاش بركة في إريتريا، حيث تعقد نورا العزم على إنقاذ ابنة خالتها الصغيرة زهرة من التعرض لتجربة الختان المروعة. كانت نورا تخطط بالفعل للهجرة للدراسة في أوروبا، ومع اقتراب الخطر من ابنة خالتها زهرة، تقرر اصطحابها معها. وهكذا، تخرج الفتاتان تتلمسان الخطى على طريق حاد كالنصل الذي يهربان منه. وخلال هذه الرحلة الخطيرة، تواجه نورا وزهرة مهربين جشعين وغلاظ، علاوة على التعذيب والاختطاف، وندرة في الغذاء والماء. يهدف الفيديو إلى الكشف عن المصاعب والضبابية اللذين يكتنفان رحلات الهجرة غير الشرعية. فقد يغير المهربون خططهم، أو يطالبون بمزيد من المال، أو يختطفون مهاجرًا طلبًا للفدية. كما قد تخضع الحدود لمراقبة شديدة، فيقبض على المهاجرين في أي وقت. علاوة على ذلك، يتعرض الضحايا للجوع وسوء التغذية أو المجاعة والأمراض. يستعرض الفيديو رحلة الفتاتين محطة تلو أخرى، مصورًا الأحداث المتعددة التي مرا بها. أما السرد فيأتي على لسان نورا التي تروي رحلتها مع زهرة. ورغم الصعوبات والإساءات التي واجهتهما، تنقل نورا وزهراء في النهاية إلى دار رعاية، بانتظار مستقبل أفضل، في نهاية أفضل من كثير من نهايات غيرهن، وإن كانت جروح أجسادهن ستلتئم وتظل ندوب الذاكرة باقية إلى الأبد.

القصة الثانية: أمينة وسهرة

لن يعرض أحد نفسه لخطر الموت في البحر ما لم يكن الخطر في اليابسة مؤكدًا. مثل أمينة التي وُلدت في فقر وأُجبرت على ترك المدرسة لإعالة أسرتها، وظلت تدفع فكرة مغادرة الوطن عن بالها. لكن حين تعود إلى المنزل ذات ليلة لتجد والدها يبيعها لزوج عجوز لا يعود أمامها خيار غير الهرب. تسافر أمينة مع صديقتها المقربة سهرة في رحلة غامضة مليئة بالمهربين القساة والبحر العاصف. وخلال رحلتهما، تدمر عاصفة القارب المتواضع وتنفصل الفتاتان عند الشاطئ كل واحدة إلى مصيرها. يظهر النصف الأول من الفيديو قصة أمينة الأوفر حظًا، فبعد رحلة شاقة مع مهربين غير أخلاقيين وتعرضها لإطلاق النار على الحدود، تحقق أمينة حلمها بارتياد المدرسة. أما قصة سهرة فتعرض الجانب القبيح من الواقع؛ إذ يختطف المهربون الفتاة عقب انفصالها عن أمينة، لتمكث في انتظار مصيرها المجهول. تروي القصة والدة أمينة بنبرة مفعمة بالقلق والندم.


"سرد القصة الحقيقية" حملة أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الناشئة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية. تحكي القصص احتمالات شديدة الواقعية والمأساوية في الوقت نفسه، ونرى مع كل قصة أسبابًا ونتائجً مختلفة لهذه الرحلة المروعة.

القصة الأولى: نورا وزهرة

تحمل كثير من التقاليد رونقًا آسرًا وأصيلًا، إلا أن بعضها يأتي محملًا بالجهل والمفاهيم الخاطئة فيؤدي إلى ممارسات ضارة، تكفي أحيانًا لإبعاد السكان عن أوطانهم، نحو مستقبل غامض ومجهول. تبدأ أحداث هذا الفيلم القصير بقرية قاش بركة في إريتريا، حيث تعقد نورا العزم على إنقاذ ابنة خالتها الصغيرة زهرة من التعرض لتجربة الختان المروعة. كانت نورا تخطط بالفعل للهجرة للدراسة في أوروبا، ومع اقتراب الخطر من ابنة خالتها زهرة، تقرر اصطحابها معها. وهكذا، تخرج الفتاتان تتلمسان الخطى على طريق حاد كالنصل الذي يهربان منه. وخلال هذه الرحلة الخطيرة، تواجه نورا وزهرة مهربين جشعين وغلاظ، علاوة على التعذيب والاختطاف، وندرة في الغذاء والماء. يهدف الفيديو إلى الكشف عن المصاعب والضبابية اللذين يكتنفان رحلات الهجرة غير الشرعية. فقد يغير المهربون خططهم، أو يطالبون بمزيد من المال، أو يختطفون مهاجرًا طلبًا للفدية. كما قد تخضع الحدود لمراقبة شديدة، فيقبض على المهاجرين في أي وقت. علاوة على ذلك، يتعرض الضحايا للجوع وسوء التغذية أو المجاعة والأمراض. يستعرض الفيديو رحلة الفتاتين محطة تلو أخرى، مصورًا الأحداث المتعددة التي مرا بها. أما السرد فيأتي على لسان نورا التي تروي رحلتها مع زهرة. ورغم الصعوبات والإساءات التي واجهتهما، تنقل نورا وزهراء في النهاية إلى دار رعاية، بانتظار مستقبل أفضل، في نهاية أفضل من كثير من نهايات غيرهن، وإن كانت جروح أجسادهن ستلتئم وتظل ندوب الذاكرة باقية إلى الأبد.

القصة الثانية: أمينة وسهرة

لن يعرض أحد نفسه لخطر الموت في البحر ما لم يكن الخطر في اليابسة مؤكدًا. مثل أمينة التي وُلدت في فقر وأُجبرت على ترك المدرسة لإعالة أسرتها، وظلت تدفع فكرة مغادرة الوطن عن بالها. لكن حين تعود إلى المنزل ذات ليلة لتجد والدها يبيعها لزوج عجوز لا يعود أمامها خيار غير الهرب. تسافر أمينة مع صديقتها المقربة سهرة في رحلة غامضة مليئة بالمهربين القساة والبحر العاصف. وخلال رحلتهما، تدمر عاصفة القارب المتواضع وتنفصل الفتاتان عند الشاطئ كل واحدة إلى مصيرها. يظهر النصف الأول من الفيديو قصة أمينة الأوفر حظًا، فبعد رحلة شاقة مع مهربين غير أخلاقيين وتعرضها لإطلاق النار على الحدود، تحقق أمينة حلمها بارتياد المدرسة. أما قصة سهرة فتعرض الجانب القبيح من الواقع؛ إذ يختطف المهربون الفتاة عقب انفصالها عن أمينة، لتمكث في انتظار مصيرها المجهول. تروي القصة والدة أمينة بنبرة مفعمة بالقلق والندم.